فيما
كانت آليات وجرّافات "جهاد البناء" تعمل بالتعاون
مع البلديات في المناطق وآليات الجيش وسائر الجهات
الرسمية على رفع الأنقاض من طرقات الضاحية، وعلى
شقّ طرق ترابية بديلة للجسور المهدّمة في الجنوب،
أمام جموع الزاحفين إلى مدنهم وقراهم وضاحيتهم في
14 آب فور إعلان وقف الأعمال العدائية، كان فريق
آخر من "جهاد البناء" قد بدأ بإحصاء الأضرار
الأولية للحرب ميدانياً.