اليورانيوم:
ما حصل في حارة حريك من إذابة للحجر في محاولة
لإبادة البشر خير دليل على طبيعة «إسرائيل »
الإجرامية. طبيعة دفعت إلى الشك في إستخدام
إسرائيل مخزونها من سلاح الدمار الشامل ومن بينه
اليورانيوم خلال العدوان. . وقد أظهرت بعض
التحاليل وجود يورانيوم مستنفد في الخيام وبعض
المواقع المدمرة .
الصواريخ الذكية بأيد غبية :
إنتشرت أخبار حول قيام الولايات المتحدة الأمريكية
بتزويد “اسرائيل” بصواريخ ذكية مضادة للتحصينات من
نوع GBU-28، ويرجح أن تكون حاملة لرؤوس مصنوعة من
مادة التنجستين أو اليورانيوم المنضب بسبب القدرة
التدميرية الكبيرة لهذه الصواريخ.
القنابل الفراغية:
تستخدم “إسرائيل” ضد العرب دائماً شتى أنواع
الأسلحة المحرمة دولياً ومنها القنابل الفراغية
والتي تقوم بإفراغ الهدف من الهواء والذي غالباً
ما يكون مبنى بهدف تدميره كاملاً، ويخلف انفجار
خليط الوقود والهواء بسرعة تفوق سرعة الصوت وراءه
فراغاً، وعندئذ يتم شفط الهواء، ويتعرض من لا يموت
بسبب هذا الانفجار الكبير أو الفراغ الناتج عنه
الى اصابات بالغة تشمل عادة ارتجاج الدماغ أو
العمى، وتمزق طبلتي الأذن، وانسداد المجاري
الهوائية وانهيار الرئتين، والإصابة من الأجسام
الصلبة المتطايرة، ونزيفاً داخلياً متعدداً وإزاحة
الأعضاء الداخلية أو تمزقها.
كما كانت القوات “الاسرائيلية” تستخدم عدداً آخر
من القذائف الكيماوية المحرّمة ومن بين هذه
الأنواع قنابل الإلكترون والثراميت التي تشتمل على
أجهزة مفجرة مهمتها اشعال محتويات القنبلة التي
تضم مواد كيماوية مثل الفوسفور والماغنيسيوم
والزنك والثراميت وبذرة الكتان والتي ينتج عنها
أثناء الانفجار كرات نارية تؤدي الى اشتعال المكان
المحيط بها.
القنابل النتنة:
قوات العدو استخدمت هذا النوع من القذائف لضرب
المدنيين والأطفال ومجزرة مروحين نموذج لمجازر
اخرى عديدة ارتكبتها اسرائيل في قانا وصريفا
وبعلبك والشياح والغازية. تعمدت اسرائيل قتل
المدنيين الأبرياء لكن هذا القتل على بشاعته لم
يكن جديداً، فسجل العدو حافل بالمجازر.
الفوسفور الأبيض:
هذه المادة شديدة الاشتعال تحترق بمجرد تعرضها
للاوكسجين، وتسبب حروقاً شديدة وعميقة ومؤلمة لدى
ملامستها الجلد.وقد أفاد جنود في سلاح المدفعية
الإسرائيلي، أن بطارياتهم أطلقت قذائف فوسفورية
على لبنان أثناء الحرب، وهي ذخائر يحظرها القانون
الدولي، غالبيتها أطلقت في الأيام العشرة الأخيرة
من العدوان وقال الجنود إنهم أطلقوا قذائف
فوسفورية من أجل التسبب باشتعال الحرائق في لبنان
|