تم
استخدام هذا النوع من القنابل قديماً حيث ألقيت من
قبل القوات الأمريكية على فيتنام حيث لا يزال نحو
خمسمائة ألف طن من القنابل التي لم تنفجر في
الأراضي الفيتنامية ومعظمها من القنابل العنقودية.
استخدم العدو الاسرائيلي القذائف العنقودية في
لبنان منذ عام 1978 ولديه قذائف عنقودية جوية
ومدفعية وصاروخية وهو منتج ومصدر رئيسي لها وخاصة
القذائف المدفعية والصاروخية التي تحوي قذائف
عنقودية صغيرة من
وفي عدوان تموز 2006 تم أطلاق أكثر من 1,2 مليون
قنبلة عنقودية على الجنوب، حيث كشف ضابط اسرائيلي
شارك في العدوان على لبنان ان اطلاق هذا العدد من
القنابل يعتبر أمراً «جنونياً ووحشياً» .
وقد حدد مركز نزع الألغام التابع للأمم المتحدة ان
813 موقعا في جنوب لبنان يعد في خانة المواقع
الملوثة بالقنابل العنقودية. ويقدر انه هناك بحدود
مليون قنبلة عنقودية غير منفجرة موجودة على الأرض
الجنوبية. وتعتبر هذه الذخائر مصدر أخطار جسيمة
لسكان لبنان، إذ تمثل عائقاً خطيراً أمام العودة
إلى الحياة الطبيعية وجهود إعادة الإعمار.