فقد
تمَّ فتحُ الطرقاتِ أمامَ جموعِ الزاحفين فورَ
إعلانِ وقفِ الأعمالِ العدائيةِ في 14 آب، إلى
مدنِهِم وقراهِم وضاحيتهِم، حيث عملتْ آلياتُ جهاد
البناء ومنذُ ساعاتِ الصباحِ الأولى على رفعِ
الأنقاضِ من طرقاتِ الضاحيةِ الرئيسيةِ، التي
بغضونِ أقلِّ من ساعتين أصبحتْ سالكةً أمامَ
العائدين، وعلى شقِّ طُرُقٍ ترابيةٍ بديلةٍ
للجسورِ المهدّمةِ في الجنوبِ، بالتعاونِ مع
البلدياتِ في المناطقِ.