*عدد النازحين التي اهتمت بهم الهيئة الصحية وليس العدد الإجمالي للنازحين

المعاينات الطبية:
سعت الجمعية الى تغطية كافة الجوانب الصحية لأهلنا من خلال الكشف الصحي الدوري للنازحين في أماكن تمركزهم حيث سيرت الهيئة ما يقارب على (150 فرقة طبية) مؤلفة من طبيب وممرضة ووصل عدد المستفيدين من هذه الخدمة حوالي 95000 مواطن.
تأمين الأدوية :
نظرا" للأوضاع الصعبة التي مر بها النازحون وبسبب عدم قدرتهم على تامين الدواء ، خاصة الأدوية المزمنة وحليب الأطفال ونظراً لارتفاع ثمنها وفقدانها من الأسواق بسبب الحصار سعت الهيئة الصحية الإسلامية ، ومن خلال علاقاتها مع المنظمات والجمعيات الأهلية والإنسانية الى تأمين كافة الأدوية المطلوبة والقيام بتوزيعها من قبل المندوبين على مراكز النزوح وبلغ عدد عينات الدواء التي تم توزيعها 203.000 عينة.

حملات التلقيح:
بعد أيام قليلة على بدء العدوان أطلقت الهيئة الصحية حملات التلقيح ضمن مراكز النزوح خوفاً من انتشار الأوبئة حيث شملت الحملة 3029 طفل من عمر (سنة حتى خمس سنوات) ضمن منطقة بيروت وبعض مناطق جبل لبنان، وشملت هذه الحملة تلقيحهم بلقاح (الحصبة، الحصبة الألمانية، ابوكعب والحصبة والشلل).
 

التثقيف الصحي:
منعاً لانتشار الأمراض المعدية بين النازحين، عمدت الهيئة الصحية إلى الاهتمام بالصحة الوقائية من خلال الترصد الوبائي للأمراض المعدية وكذلك الصحة والسلامة العامة. فعمدت الى تدريب عشرات المتطوعين الصحيين على يد أخصائيين للعمل على نشر الإرشادات الصحية، كما أنشأت فرقا متخصصة برصد الأمراض للتدخل عندما تدعو الحاجة إضافة الى توزيع ملصقات تتضمن إرشادات صحية في مراكز النزوح وذلك حسب التالي:
 رصد الواقع الصحي في مراكز النزوح عبر استمارة خاصة.
 التواصل مع الجامعة الأميركية ومنظمة الصحة العالمية لأجل التوصيات العامة واللقاحات.
 طباعة بوسترات حول السلامة الشخصية و اصدار منشور تحذيري حول الاستهلاك الدواء بشكل عشوائي وتوزيعها على مراكز النزوح.
 إعداد استمارة رصد شاملة وتدريب الفرق على الرصد الوبائي من وزارة الصحة
 إعداد برامج الرصد العميق ( مواد التنظيف المختلفة والمياه و السلامة الخاصة والعامة والفئات البشرية المختلفة..)
 إعداد فريق طبي وشبكة صحية في مراكز النزوح وإقامة لجنة تنسيق مع المسؤولين الاجتماعيين ( ضابط صحي للمركز ومسؤول صحي للطابق ) .

نتائج حملات الرصد في أماكن النزوح في بيروت والجبل